يمكن الموسيقى أن تكون متنفسًّا يعبّر من خلالها الطفل عن مشاعره، فيما قد تثيره في داخله بألحانها الصاخبة أو المتوترة أو المضطربة أو الهادئة من مشاعر مختلفة، حيث يستمد اللحن طابعه من طبيعة الحركات الجسدية العاكسة لمزاج الطفل وعواطفه. وهكذا تقوم الموسيقى بتجسيد أبرز سمات التعبير الإنساني، وبالأخص تعبيرات الصوت - التي ينبغي التركيز عليها في تنشئة الأطفال - وتترجمها إلى أشكال موسيقية حيوية. يسلّط هذا البرنامج التدريبي الضوء على كيفية مساعدة المربّين للأطفال للتعبير بحرية أكبر عن ذواتهم من خلال الغناء، والحركة مع إيقاعات الموسيقى، والرقص، سواء الحركي أو الساكن.
التفاصيل
يمكن الموسيقى أن تكون متنفسًّا يعبّر من خلالها الطفل عن مشاعره، فيما قد تثيره في داخله بألحانها الصاخبة أو المتوترة أو المضطربة أو الهادئة من مشاعر مختلفة، حيث يستمد اللحن طابعه من طبيعة الحركات الجسدية العاكسة لمزاج الطفل وعواطفه. وهكذا تقوم الموسيقى بتجسيد أبرز سمات التعبير الإنساني، وبالأخص تعبيرات الصوت - التي ينبغي التركيز عليها في تنشئة الأطفال - وتترجمها إلى أشكال موسيقية حيوية. يسلّط هذا البرنامج التدريبي الضوء على كيفية مساعدة المربّين للأطفال للتعبير بحرية أكبر عن ذواتهم من خلال الغناء، والحركة مع إيقاعات الموسيقى، والرقص، سواء الحركي أو الساكن.
مع ارتفاع عدد الأبحاث المنشورة ومعرفتنا أنه لا توجد دراسة بحثية واحدة قادرة على تقديم اجابة قاطعة حول سؤال بحثي معيّن، يسعى الباحثون إلى إجراء مراجعات متعمقة لفهم أفضل لما تقدّمه مجموعة الأبحاث. ومع ذلك، تميل المراجعات التقليدية والمراجعات السردية إلى أن تكون انتقائية وغير موضوعية، وبالتالي تكون عرضة للتحيز. ومن هنا، تكتسب المراجعات المنهجية والتحليلات التلوية أهمية متزايدة حيث يستند كلاهما إلى إجراءات واضحة وصارمة، والتي من شانها زيادة مستوى الدقة وتقليص نسبة التحيز.
بشكل عام، توفّر المراجعات المنهجية والتحليلات التلوية توليفات بحثية موثوقة من شأنها إثراء الأبحاث والسياسات والممارسات المستقبلية. تتناول هذه الورشة المراجعات المنهجية والتحليلات التلوية من حيث التعريف والتحليل. كما يكتسب المشاركون فهمًا عمليًا حول الخطوات التي تنطوي عليها المراجعة المنهجية، بدءًا من صياغة سؤال البحث والتقصّي في الأدبيات، مرورًا بالمراجعة وترميز خصائص الدراسات وتحليلها. كما تفيد الورشة المشاركين في صياغة أسئلة وعمليات مراجعاتهم المنهجية.
لقد جلب القرن الحادي والعشرون تطبيقات واستراتيجيات جديدة ومثيرة للإعجاب غيرت هيكل الهيئة التعليمية دون إعطاء الوقت الكافي للمعلمين والقادة للحكم على تأثير تطبيق التكنولوجيا في الفصول الدراسية. ومن ثم ، فإن التعليم يغرق في مجموعة من ممارسات ومنصات تكنولوجيا التعليم ، وكل يوم نختبر أدوات وتقنيات جديدة. من خلال نهج تفاعلي وجذاب ، توفر ورشة العمل هذه للحاضرين حلولا فعالة وأفضل الممارسات لاستخدام التكنولوجيا مع نهج تعليمي يركز على الطالب. تشمل التقنيات التي ستتم مناقشتها اللوحات البيضاء التفاعلية عبر الإنترنت ، و Canva ، و Wix ، و quizzez ، و Neat pod وغيرها الكثير.
يُعدّ النهج القائم على حقوق الإنسان التّابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إطارًا مفاهيميًا عمليًّا لضمان حصول الأطفال على حقّهم في التعليم وكافة حقوقهم داخل النظام التعليمي. تهدف هذه الورشة إلى تقديم ممارسات قائمة على الأدلّة لخلق بيئات تعليمية داعمة وشاملة في إطار المنهج القائم على حقوق الإنسان بغية تحسين رفاهية الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وتجاربهم التعليمية داخل المؤسسات التعليمية. كما تقدّم نموذجًا مرجعيًا لتحقيق تطبيق هذا النهج.
في صرح التعليم العالي اليوم، لم تعد الترقية الأكاديمية مهمة سهلة، حيث إنَّ احتمال التخطيط والإعداد لها يُلقي بظلالٍ من الضغط على كاهل العديد من أعضاء هيئة التدريس ممَّن هُم في بداياتهم. أين يتوجّب على المرء نشر أبحاثه؟ وكم عدد الأبحاث الواجب إنجازها في العامِ الدراسي الواحد؟ وكيف يستطيع المرء وضع خطط للأنشطة البحثية؟ وما الذي يمكن القيام به لضمان موضوعيّة المحفظة البحثية المقدَّمة؟
توفّر ورشة العمل المتاحة لأعضاء هيئة التدريس ممَّن هم في بداياتهم خطة عمل نحو الطريقة المثلى للتخطيط والاستفادة من الوقت والموارد المتاحة ليكونوا جاهزين عندما يحين الوقت لتقديم ملفاتهم للترقية.
تطرح هذه الورشة رؤىً حول كيفية الاستفادة من الأدلّة التي تدعم التميز الأكاديمي والتعليمي، والموارد التي تساعدهم على اختيار أماكن نشر المعرفة، وأنظمة الدعم التي يمكن أن تكون مفيدة لهم خلال مسيرتهم الأكاديمية.
أصبحت الفصول الدراسية أكثر تنوعًا في العالم، لا سيّما في المدارس الخاصة والدولية في منطقة الخليج، حيث تشير نتائج الأبحاث إلى أن التدريس المتجاوب ثقافيًا يمكّن الطلبة ويزيد من تفاعلهم ويحفزهم للمشاركة. تجدر الإشارة إلى أن العديد من المعلّمين متمرّسون بطرق التعليم المتجاوب ثقافيًا قي إطار بيئاتهم المجتمعية ومدارسهم. ولكن مع الانتقال إلى بلدان جديدة وعملهم كمدرّسين مغتربين في البلدان المهاجر إليها، يفرض عليهم اكتساب المعرفة بالثقافات والسياقات والقيم والمعايير المعمول بها في البلدان في فترة زمنية قصيرة. ومن هذا المنطلق، تقدّم ورشة العمل هذه مدخلًا حيويًا للتدريس المتجاوب ثقافيًا داخل الفصول الدراسية المتنوعة في منطقة الخليج، والطرق التي يمكن من خلالها دعم المعلّمين الوافدين إليه حديثًا بهدف رفع مستوى أدائهم في مهارات التدريس في بيئة متعددة الثقافات، وهذا ما تسعى ورشة العمل إلى تقديمه في إطار دعم عملية إعداد المعلّمين الجدد وتعزيز مستويات التدريب المتجاوب ثقافيًا.
يُعدّ الاعتماد على مراجعة أدبيات بحثية واحدة غير كافٍ للإجابة عن سؤال بحثي محدد بشكل قطعي. لهذا، أصبح للمراجعات المنهجية أهمية بالغة في تجميع الأدلة البحثية وتحليلها بطريقة منظمة، لتقديم صورة شاملة حول موضوع ما.
يستند الباحثون بشكل متزايد إلى نتائج المراجعات المنهجية لكونها أكثر شمولية وعمقًا من الدراسات الفردية. تهدف هذه الورشة إلى تعريف المشاركين بالمراجعات المنهجية، وخطوات إجرائها، بدءًا من صياغة السؤال البحثي، مرورًا بالبحث في الأدبيات، ومراجعة وترميز خصائص الدراسات، وانتهاءً بالتحليل الإحصائي لنتائج الدراسات المضمّنة.
تتيح هذه الورشة للمشاركين التمييز بين المراجعات المنهجية ومراجعات الأدبيات التقليدية لتمكينهم من صياغة أسئلة بحثية خاصة بمراجعاتهم المستقبلية.
يوفّر هذا البرنامج التدريبي المكوّن من خمس وحدات للمشاركين المهارات اللازمة لإجراء التحليل الإحصائي في مجال التعليم. توضّح د. هالة تميم من جامعة يورك في هذه الورشة العملية كيفية استخدام برنامج التحليل الإحصائي SPSS بدءًا من إدخال البيانات، وصولًا للإحصاء الاستدلالي وتفسير النتائج. كما يتعلّم المشاركون كيفية إنشاء قواعد البيانات وإدارتها. تشمل الاختبارات الإحصائية التي يتم تغطيتها اختبار تي (t-test)، تحليل التباين، اختبار مربع كاي، الارتباط والاختبارات اللاباراميترية، وتحليل الانحدار.
