يمكن الموسيقى أن تكون متنفسًّا يعبّر من خلالها الطفل عن مشاعره، فيما قد تثيره في داخله بألحانها الصاخبة أو المتوترة أو المضطربة أو الهادئة من مشاعر مختلفة، حيث يستمد اللحن طابعه من طبيعة الحركات الجسدية العاكسة لمزاج الطفل وعواطفه. وهكذا تقوم الموسيقى بتجسيد أبرز سمات التعبير الإنساني، وبالأخص تعبيرات الصوت - التي ينبغي التركيز عليها في تنشئة الأطفال - وتترجمها إلى أشكال موسيقية حيوية. يسلّط هذا البرنامج التدريبي الضوء على كيفية مساعدة المربّين للأطفال للتعبير بحرية أكبر عن ذواتهم من خلال الغناء، والحركة مع إيقاعات الموسيقى، والرقص، سواء الحركي أو الساكن.
لا تحتاج إلى معرفة موسيقية مسبقة للانضمام. شارك وتعلّم كيفية دعم الأطفال في استكشاف عالم الموسيقى.
يستهدف البرنامج معلمي الموسيقى، ومعلمي رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية، ومعلمي التربية البدنية، وايضًا كل من يتطلع إلى تعلّم كيفية تلقين الأطفال أحدث طرق التعليم الموسيقي.
محاضر في الجامعة اللبنانية الأميركية وعمل سابقًا أستاذًا للتربية الموسيقية في جامعة الروح القدس الكسليك، لبنان، وجامعة بلدوين والاس- أوهايو، الولايات المتحدة الأميركية وأستاذًا مشاركًا في جامعة ولاية أوهايو. نال درجة الدكتوراه في التربية الموسيقية من جامعة ولاية أوهايو ، ودرجة الماجستير في الموسيقى وشهادة كودالي من كلية سيلفر ليك للعائلة المقدسة، الولايات المتحدة الأميركية. حاصل على شهادة منهجية كودالي من معهد زولتان كودالي التربوي للموسيقى في كيسكيميت، هنغاريا، وأيضًا على شهادة تدريب أورف شولويرك من جامعة سانت توماس وجامعة ولاية أوهايو في كولومبوس، ودبلوم في أداء الكلارينيت من المعهد الوطني البولوني، وشهادة إنشاء برنامج الأوبرا الأصلي من جامعة ييل وأوبرا متروبوليتان في نيويورك (على مدى عامين). تشمل خبرة د. بلطجي تنظيم العديد من ورش العمل في لبنان وسوريا والأردن والإمارات العربية المتحدة وماليزيا وقبرص والولايات المتحدة الأمريكية. كذلك له العديد من المقالات المنشورة في الدليل الدولي للبحوث في التربية الفنية، وسلسلة كتب موسيقية للأطفال باللغات الفرنسية والإنجليزية والعربية بعنوان (هيا نقرأ ونكتب الموسيقى) و (حديقة الموسيقى) والتي تشمل الإجراءات والمقترحات التي تم تشكيلها من خلال المناقشات المكثّفة مع معلّمي الموسيقى مقرونة بخلاصة أبحاثه وملاحظاته الخاصة. (هيّا نقرأ ونكتب الموسيقى) يوفّر نهجًا شاملًا لتدريس الموسيقى، والارتقاء بالأداء الموسيقي بحسب الشرائح العمرية، ويعتمد الأدوات ومهارات تعلّم الموسىيقى ويحفز الإبداع والإصغاء الموسيقي كأساس لتعليم الموسيقى.
- فهم أعمق للعلاقة بين تنشئة الطفولة المبكرة وتعليم الموسيقى.
- تدريب على أداء الأغاني البسيطة ذات درجة الصوت الدقيقة والنغمة المناسبة التي يمكن استخدامها في الفصل الدراسي.
- التعرف على مجموعة واسعة من استراتيجيات التدريس لدمج الموسيقى في المناهج الدراسية، بما في ذلك قيادة الأطفال في الغناء الجماعي.
- اكتساب خبرة عملية في الأساليب المناسبة من الناحية التنموية لمساعدة الأطفال على التعبير يالموسيقى بما في ذلك الإيقاع والأنماط والغناء والرقص والحركة والتصفيق على الإيقاع.